فتاة قتلت شقيقها للأنتقام من والدها(واقعية)

فتاة قتلت شقيقها للأنتقام من والدها أعوز بالله من الغل
بما في ظروف أخري لاحتلت صور هذه الفتاة الجميلة صفحات الفن بالجرائد والمجلات عندما يكتشف مخرج موهبتها.. بدلا من ان تتصدر صورها صفحات الحوادث!
جريمة بسمة قد لايصدقها الشيطان نفسه!
ببساطة شديدة قتلت شقيقها الصغير.. أعدمته بسلك التليفون ولم تتركه إلا جثة هامدة تحت السرير في حجرتها!
</Introduction><Body><Image_Body>[color=red]هل يشفع لها عمرها الصغير الذي لايتجاوز '16 سنة'؟!.. هي ضحية من أولا قبل ان تصبح قاتلة؟!.. نحن لانحاكمها لاننا لسنا سلطة اتهام ولانملك هذا ابدا.. وانما قصدنا من وراء سطور هذه التحقيق المثير ان نجيب عن هذا السؤال: لماذا ارتكبت بسمة جريمتها؟!
وهذه هي تفاصيل ما حدث في حي العجوزة!
المشهد الأول
عقارب الساعة تجاوزت العاشرة صباح يوم الخميس الماضي.. ضباط الشرطة يتفحصون البلاغات التي تأتيهم فجأة يقف احد الأشخاص امام رئيس المباحث ويبدو عليه الانهيار.. ملامحه تخفي حادثا جللا قد وقع!
.. ابلغ الرجل بان هناك حادث قتل وقع.. فتاة قتلت شقيقها داخل المنزل في منتصف الليل وتم اكتشاف الجريمة صباحا وان الأب وزوجته انهارا في الحال.

<circle><TABLE><TBODY><TR><TD><TABLE><TBODY><TR><TD><IMAGE>

</IMAGE>
</TD></TR><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></B>
</circle>

<circle><TABLE><TBODY><TR><TD><TABLE><TBODY><TR><TD><IMAGE>

</IMAGE>
</TD></TR><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></B>
</circle>
علي الفور وبعد ان استمع رئيس المباحث الي بلاغ الجار قام الضابط بتشكيل فريق بحث .. توجه فريق البحث الي مكان الجريمة.. شقة ضيقة .. الدماء مازالت تغطي المكان.. الأب وزوجته بصرخان امام جثة الأبن الصغير الغارقة في دمائها!.. بجانب الجثة كان يوجد سكين وسلك تليفون ملفوف حول رقبة الطفل.. علي الفور بدأ ضباط المباحث في البحث عن الفتاة القاتلة.. التي ارتكبت جريمتها في وقت متأخر وهربت من المنزل صباحا.
يبدأ الضباط بسؤال الاب ومعرفة معلومات عن ابنته القاتلة ولماذا فعلت هذا؟!..
وهل كنت تعاني من اي امراض نفسية؟!
اجاب الأب بالنفي وانها ارتكبت هذه الجريمة بدافع الغيرة من شقيقها الذي انجبه من زوجة ثانية بعد طلاق ام ابنته ويقول الأب موضحا: بان ابنته آتت اليه منذ ثلاثة أشهر بعد ان استلمها من قسم الشرطة ويعطي لضباط المباحث عنوان زوجته الأولي ومكان ابنته القاتلة.
مأمورية سرية تتحرك ناحية منزل المتهمة والتي تقيم فيه مع والدتها وزوجتها.. الفتاة تبكي وصدها منهارة تختبيء داخل غرفتها ووالدتها تجلس بجوارها وهم في حالة انهيار.
ويتم القبض علي الفتاة بسمة واصطحابها الي قسم الشرطة .....

<CENTER>***</CENTER>

<circle><TABLE><TBODY><TR><TD><TABLE><TBODY><TR><TD><IMAGE>

</IMAGE>
</TD></TR><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></circle>المشهد الثاني:</B>
وداخل قسم الشرطة .. جلست الفتاة وهي في حالة انهيار تام.. تحكي قائلة:
'أبي هو السبب.. جعلني قاتلة بتفريقه بيني وبين شقيقي من زوجته الثانية.. دائما يفضله عني'!
وتستطر بسمة.. قائلة: منذ أكثر من عشر سنوات وانفصل ابي عن والدي.. بعدها مباشرة تزوج ابي وتزوجت امي واصبحت مشتتة.. لا أطيق العيش لا مع زوجة ابي ولا مع زوج امي.. الاثنان كانا يكرهاني ويتمنيان اليوم الذي يتخلصان مني وانتهي بي المطاف الي العيش مع جدي وجدتي لأكثر من خمس سنوات ولكنهما توفيا واصبحت وحيدة ولم أجد أمامي وقتها سوي بيت زوج امي.. عشت معهما لكن امي كانت دائما تسب أبي وتكرهه لانه فضل عليها امرأة اخري.. ونقلت لي بدورها كل هذه الكراهية لدرجة انني اصبحت لا أطيقه ولا اطيق حتي سماع اسمه.. تركتني امي بلا اهتمام وكأني لا أعيش معهما داخل المنزل.. تعرضت لمشاكل كثيرة كادت ان تقضي عليٌ كفتاة لكن خوفي من الوقوع في الرذيلة كان يحميني دائما!

<circle><TABLE><TBODY><TR><TD><TABLE><TBODY><TR><TD><IMAGE>

</IMAGE>
</TD></TR><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></circle>ويسألها ضابط المباحث عن زوج امها!</B>

<circle><TABLE><TBODY><TR><TD><TABLE><TBODY><TR><TD><IMAGE>

</IMAGE>
</TD></TR><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></circle>وتجيب الفتاة: لم يكن له شأن بي.. ينظر الي علي انني فتاة من الشارع!</B>

<CENTER>***</CENTER>

وتصمت بسمة للحظات ثم تقول:
في انه يوم قررت ان اترك بيت أمي وأذهب لأبي.. ذهبت الي قسم الشرطة وطلبت ان يستلمني ابي من قسم الشرطة وبالفعل استلمني بموجب محضر رسمي تم بقسم شرطة البساتين.. بعدها اخذني الي احدي المستشفيات وكشف علي لانه يشك في سلوكي وتأكد انني عذراء ومنذ هذه اللحظة وانا اضمر له الشر.. ليس له وحده وانما لزوجة ابي وابنها الصغير ايضا!.. وبدأت اتقرب من شقيقي عبدالرحمن وطلبت من أبي ان اعيش معه بغرفته.. وقتها لم يكن في بالي حكاية القتل هذه.. لكن كره أمي لأبي جعلني لا أفكر سوي في الانتقام من هذا الرجل وبأي طريقة!
فجأة وجدتني أفكر في قتل شقيقي الصغير الذي تمناه أبي من الدنيا.. ظللت افكر حتي هداني تفكيري الي ارتكاب الجريمة وبكل بساطة.. لم أفكر وقتها في أي شيء.. حتي في السجن ولكن فكرت في الانتقام فقط.

<CENTER>***</CENTER>

وتستكمل الفتاة حديثها امام ضابط المباحث هي تبكي وتقول: استيقظت في الصباح الباكر فوجدت عبدالرحمن.. نائما فقطعت سلك التليفون وقمت بلفه حول عنق اخي ثم خنقته وذهبت الي المطبخ ووجدت سكين حاد أمامي.. اخذته وقمت بطعنه في صدره عدة طعنات حتي تأكدت من وفاته بعدها هربت من المنزل الي امي لأخبرها بما حدث!
صدقني ياحضرة الضابط.. انا مجني عليٌ قبل ان اصبح جانية!
بعد أن أدلت بسمة باعترافاتها أمر رئيس المباحث باحالة الفتاة القاتلة الي النيابة التي امرت بحبسها اربعة ايام علي ذمة التحقيق.

<CENTER>***</CENTER>

<circle><TABLE><TBODY><TR><TD><TABLE><TBODY><TR><TD><IMAGE>

</IMAGE>
</TD></TR><TR><TD></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></B>
</circle>المشهد الأخير:
انتقل المحققون الي مكان الجريمة.. شارع ضيق بمنطقة شعبية .. الجيران في حالة سكون تام.. وسيدة تدعي اميمة وهي أول من اكتشفت الجريمة اشارت لنا بان الأب لم يفرق ابدا في معاملته بين ولديه وينفق عليهما ببزخ ولكنه الشيطان الذي سيطر علي عقل الفتاة المراهقة.

منقول

والسؤال الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[color:f7aa=sienna:f7aa]هل هذه الفتاه جانية أم مجنى عليها؟

<details></Body></Supject>

مشكور على القصة