الأخوة الأعزاء :-
هذا النداء أو هذه الدعوة أو هذا التوضيح ، يكون بخصوص مقاطعة المنتجات الأمريكية و الإسرائيلية في الوطن العربي و الإسلامي ، فأنتم تعرفون طبعاً يا أخوة أن سلاح المقاطعة لمنتجات هذه الدول بدأ في التنفيذ فعلاً في بعض الدول العربية و لكن بصورة غير منتظمة أو غير مجدية ، و لذلك فمن المتوقع أن تزداد حجم كمية الإعلانات في الدول العربية و الإسلامية عن بعض المنتجات التي أخذت شكل المقاطعة من بعض المستهلكين و أثر في الشركات الأمريكية و الإسرائيلية لهذه المنتجات ، و قد حدث هذا فعلاً أنه بدأ يزداد حكم كمية الإعلان عن بعض منتجات هذه الدول ، وخاصة إعلانات ( البيبسى ) و ( المنظفات ) و ( الأجهزة المنزلية ) و ( المطاعم الأمريكية ) من ( ماكدونلز ) و ( كينتاكي ) و غيرهم و المنتجات الأخرى و لكن ( هيهات هيهات أن تستجيب الشعوب الواعية لهذه الإغرائات ) ، ويتم الإعلان عن هذه المنتجات الإسرائيلية و الأمريكية ، التي تم ذكرها هنا و المنتجات الأخرى في صفحة المنتجات ، فيتم الإعلان عن هذه المنتجات بطرق جديدة و بعروض و متنوعة بغرض إغراء و جذب المستهلك للمنتج و دفعة على شراء المنتج مرة أخرى ، و لكن كما قلنا من قبل ( هيهات هيهات أن تستجيب الشعوب الواعية لهذا الإغراء ) ، و يجب ألا نشتري هذه المنتجات و ألا نعود بأي شكل من الأشكال لشراء هذه المنتجات الأمريكية و الإسرائيلية مهما بلغت قوة الأغراء في الإعلان عن هذه المنتجات ، و يجب أن نعلم أن كل مال ندفعه في شراء هذه المنتجات الأمريكية و الإسرائيلية نقتل به أولادنا و أخواتنا و أنفسنا ، فهل يعقل أن نعطي لأعدائنا السلاح الذي يقتلوا به أولادنا و أخوتنا و ربما يجيء الذي سوف يقتلوننا به ، هل يعقل هذا ؟.
لهذا يا أخوة العرب و الإسلام يجب علينا جميعاً و يجب على كل عربي و مسلم أن يفطن لهذه العبه الواضحة من الشركات الأمريكية و الإسرائيلية ، التي رأت أن منتجاتها بدأت أن تتأثر ، فكثفت الحملات الإعلانية على تلك المنتجات بغرض إغراء المستهلك بأشياء ربما تكون جميعها غير حقيقية و هذا من خلال بعض التجارب الشخصية ، و يجب أن نعلم أننا إذا بحثنا في منتجاتنا القومية و العربية عن بدائل لهذه المنتجات الأمريكية و الإسرائيلية سوف نجد ما يعادلها و ما يتفوق عليها في الجودة و أيضاً نجد ما هو أقل منها في الجودة و يجب أن نصبر قليلاً على منتجاتنا قليلة الجودة حتى يرتقي بها منتجيها إلى الجودة المطلوبة التي تتناسب مع المستهلك ، و هذا قد يحدث في وقت قصير جداً نظراً لحاجة المستهلك لتلك المنتجات و هذا الذي يدفع منتجي هذه المنتجات على تطويرها و تحديثها حتى ترتقي إلى المستوى المطلوب ، و يجب أن نعلم جميعاً أن الحمد لله أغلبية منتجاتنا القومية و العربية جيدة للغاية باستثناء بعض المنتجات القليلة التي سوف تتحسن إن شاء الله قريباً جداً ، و يجب أن ننظر في منتجاتنا القومية و العربية و سوف نجد فيها إن شاء الله ما يسرنا و ينفعنا أكثر من المنتجات الأمريكية و الإسرائيلية التي ضررها لنا أكثر من نفعها أضعاف الأضعاف و يكفي فقط أنها إسرائيلية و أمريكية ، لهذا يجب إلا نستجيب لهذه المنتجات مهما بلغت قمة الإغراء في الإعلان عن هذه المنتجات الإسرائيلية و الأمريكية ، فيجب أن نعلم أن كل هذا الإغراء الوهمي في المنتجات الأمريكية و الإسرائيلية له هدف واحد فقط ، و هو جعلنا نستمر في مساعدة أعدائنا في قتل أنفسنا و أولادنا.
وفقنا الله جميعاً إلى ما يحبه و يرضاه .