منتديات سجاجه العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سجاجه العراق

منتديات ترفيهيه و تعليميه وشامله والكثير الكثير من الاقسام لكل الاحتياجات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذه قصة جميله ذات معان رائعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سجاج بالفطرة
المشرف العام
المشرف العام
سجاج بالفطرة


عدد الرسائل : 328
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 10/05/2007

هذه قصة جميله ذات معان رائعة Empty
مُساهمةموضوع: هذه قصة جميله ذات معان رائعة   هذه قصة جميله ذات معان رائعة Icon_minitimeالجمعة مايو 25, 2007 11:30 pm

كان في البلدة رجل اسمه أبونصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ًحيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع
مر على رجل مسكين" وقال له أنا متعب فقاله الرجل المسكين اتبعني إلى البحر


فذهبا إلى البحر، وقال له قول يارب ارزقنى. ثم رمى
الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.


قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوىوقرر أن يذهب ليطعم الرجل منها فذهب إلى الرجل وأعطاه فطيرة
فقال له الرجل لوأطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة


أي أن الرجل كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل
وقال له خذها أنت وعيالك


وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال له اخذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟


وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصرالصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .


يقول أبو نصر الصياد
وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة
الواحدة لأشكر الله
ومرت الأيام وأنا أكثرمن الصدقات حتى أعجبتني نفسي


وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟ فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لاتساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة
وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له شيء
فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع
فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى لهمن شيء؟
فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة .


أخي الحبيب, أختي الغالية
افعل الخير وأكثر منه ولا تخف ولكن اجعل عملك دائما خالصا لوجه الله
إنما الأعمال بالنيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه قصة جميله ذات معان رائعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سجاجه العراق :: المنتديات الدينية :: المنتدى المسيحي-
انتقل الى: